يَوْمَ جئْتُ –
-----------
أنا كنت قد جئتُ إلى قرية جدّي هاته
في قطار بطيء، وطيلة الرحلة
كنتُ أترصّد ظهورَ تلك الصّقور في الفضاء
أعني الشّواهين الخمسة المزهوّة بتلاوين مناسرها
والتي قال عنها صحافي أمريكيّ في الهيرالد تريبيون
إنّها أَلِفَتْ أنْ تَتْبَعَ قِطارا حتّى يَصِلَ
إلى مشارفِ نهر
قُرْبَ غابة في بنسلفانيا
لكنّ القطار الذي استقلَلْتُه يَوْمَ مجيئي إنّما كان ماضِيًا
صوب مرّاكش
( فمنها، أُكْمِل، عادةً، إلى قرية جدّي)
لذا، كان هنالك، عوض الصُّقور، شخصٌ
يُشبه المسيح
يُطِلّ عليّ، متصبّبا
عرقًا، وباسما، وَوَجْهُهُ يهتزّ
في الفضاء القريب منّي، خارج
نافذة القمرة
-----------
أنا كنت قد جئتُ إلى قرية جدّي هاته
في قطار بطيء، وطيلة الرحلة
كنتُ أترصّد ظهورَ تلك الصّقور في الفضاء
أعني الشّواهين الخمسة المزهوّة بتلاوين مناسرها
والتي قال عنها صحافي أمريكيّ في الهيرالد تريبيون
إنّها أَلِفَتْ أنْ تَتْبَعَ قِطارا حتّى يَصِلَ
إلى مشارفِ نهر
قُرْبَ غابة في بنسلفانيا
لكنّ القطار الذي استقلَلْتُه يَوْمَ مجيئي إنّما كان ماضِيًا
صوب مرّاكش
( فمنها، أُكْمِل، عادةً، إلى قرية جدّي)
لذا، كان هنالك، عوض الصُّقور، شخصٌ
يُشبه المسيح
يُطِلّ عليّ، متصبّبا
عرقًا، وباسما، وَوَجْهُهُ يهتزّ
في الفضاء القريب منّي، خارج
نافذة القمرة
0 التعليقات:
إرسال تعليق